إبراهيم الحجاج: دخلت التمثيل بالصدفة، وأحُضِّر لأعمالي بشكل جيد
عبد المحسن النمر: حققت ما أقدر عليه.. ولست شغوفاً بالشهرة
ليل (القضعاني) وخيباته: قراءة في فيلم مندوب الليل
أضوى فهد: التجربة مكنتني من كسر الرهبة أمام الكاميرا
نورة: حكاية بسيطة ذات مفادات كبيرة
ناقة ومندوب الليل: عن العوالم السفلية في المجتمع
سمير رحيم ترجمة: محمد علام خلال 40 عامًا؛ قدّم المخرج الأمريكي تيرينس ماليك 6 أفلام فقط، مع توقف 20 عامًا بين الفيلمين الثاني والثالث، وعلى خلاف المخرجين الآخرين، فهو مُحبِط لمدراء الأستوديوهات، فهو لا يجري أي مقابلات صحفية، ويرفض المشاركة في الدعاية لأفلامه، أو استخدام صورته في المواد الترويجية، ويقضي سنوات في غرفة المونتاج، يدقِّق في كل تفصيلة، لكي يحصل على كل مشهد بالصورة المثالية. وبالتالي فإن اللغز الحقيقي فيما يتعلق بـماليك هو أفلامه المطبوعة بلمسة طبيعية خاصة، وحبكة غير تقليدية، بالإضافة إلى الراوي صاحب النبرة الفلسفية التي تتخلل بعض أفلامه، ما يؤدي إلى إرباك المشاهد في بعض الأحيان.
فاتن حمودي لأن السينما محاولة لفهم العالم، بل ولأنها الصورة والذكرى والصوت، حتى لو بلغ الصمت مداه الأوسع، ولأنها أيضًا الشعرية والتكثيف والتنوع الروائي والوثائقي، فضلًا عن الفانتازيا والسيرة الذاتية؛ فإنها تنفتح على الحياة ورياح التغيير، وهي كما يقول إيمانويل إيتيس (مثل العمارة؛ كونها شهادة ثقافية عميقة)، مما يدفعنا للتأكيد على أنه (أن تأتي متأخرًا خير من ألا تأتي أبدًا). أقول هذا في إطار الإشارة إلى السينما الإماراتية، وأهمية البدايات التي رسمتها مسابقة "أفلام من الإمارات"، تلك التي شكَّلت الأرضية الأولى للكثير من الشباب الذين يجدون في الصورة ملعبهم، وفي السينما شغفهم، حتى لو كانت البدايات أشبه باللعب بعيدًا عن
أمين صالح تذكر المصادر بأن لفيلم إنغمار بيرغمان "فاني وألكسندر" 1982 نسختين، إحداهما مدتها 188 دقيقة، وهو للعرض السينمائي، والنسخة الأخرى مدّتها 312 دقيقة، كما عرضت على شاشة التلفزيون السويدي. في النسخة الثانية نجد تناميًا موسّعًا للشخصيات وعلاقاتها، وأجواء محيطها الاجتماعي. كما أنها توفّر لبيرغمان الحرية، والمساحة الضرورية، للتعبير عن ثراء رؤيته وتعقيداتها. عن هذا يقول بيرغمان: "بدأت كتابة سيناريو الفيلم في صيف 1979، واستغرق العمل ثلاث سنوات، لأنني كنت أعيد كتابة المشاهد باستمرار. إضافة إلى ارتباطاتي في المسرح. خلال تلك الفترة شعرت بأنه سيكون آخر أفلامي. السيناريو كان ضخمًا، والمنتجون شعروا بالقلق من طول الفيلم. قلت لهم، نعم هو
عبدالله الدحيلان في الحالة الاعتيادية، لا بدَّ وأن يواجه المبدع الحقيقي عقبات متنوعة عند البدء بخلق عوالمه؛ نظرًا لأهمية ذلك في بناء العمل وتكامله، حيث لا تتطور الشخصيات دون أن تعيش في مكان وزمان تجري فيه الأحداث بكل سلاسة؛ فمما هو معلوم لا يوجد حدث يقع دون بيئة تعبر عنه وتعكس ما يجري فيه، كما يستحيل استمرار الزمن دون انقطاع أو انفصال أو نهاية مرتقبة. هذه هي الحياة في صورتها التي نعيش، وهي كذلك في ذهنية خالق العمل. لذلك عندما نقف أمام أعمال نجحت في خلق عوالمها من المجتمع الذي تتفاعل معه بشكل يومي، وذلك دون الاتكاء المبالغ فيه على
عزّ الدين الوافي يُحيل عنوان المقالة على أحد أفلام المخرج، والذي سيكون ضمن قائمة تضم فيلمين آخرين، سوف يُشكِّلان محطة للوقوف عندهما، ويتعلَّق الأمر بكلٍّ من فيلم "حصان طورين"، و"الشيطان يرقص التانجو"، و"هرمونيات وريكمنستر"، وهي بالمناسبة كلها أعمال روائية لنفس الكاتب الهنغاري لازلو كراسزناهوركاي، وقد تم اختيار هذا العنوان لما له من دلالة رمزية في البناء الفلسفي والقيمي للمخرج، والذي عادة ما يعتمد على اقتباس روايات حبلى بنفس الانشغالات السوسيولوجية والسياسية، لمرحلة ما بعد سقوط النظام الشيوعي في أوروبا الشرقية، تلك التي تركت لا محالة أثرًا دفينًا، ليس في نظرته لواقع بلاده فحسب، ولكن أيضًا في محاولته الثاقبة لتطويع اللغة