• English
  • 4 نوفمبر، 2024
  • 3:48 ص

أفلام من الإمارات الخطوة التي أتاحت لتجارب الشباب شرعية التواجد

أفلام من الإمارات الخطوة التي أتاحت لتجارب الشباب شرعية التواجد

فاتن حمودي

12 August، 2024

فاتن حمودي

لأن السينما محاولة لفهم العالم، بل ولأنها الصورة والذكرى والصوت، حتى لو بلغ الصمت مداه الأوسع، ولأنها أيضًا الشعرية والتكثيف والتنوع الروائي والوثائقي، فضلًا عن الفانتازيا والسيرة الذاتية؛ فإنها تنفتح على الحياة ورياح التغيير، وهي كما يقول إيمانويل إيتيس (مثل العمارة؛ كونها شهادة ثقافية عميقة)، مما يدفعنا للتأكيد على أنه (أن تأتي متأخرًا خير من ألا تأتي أبدًا).

 أقول هذا في إطار الإشارة إلى السينما الإماراتية، وأهمية البدايات التي رسمتها مسابقة “أفلام من الإمارات”، تلك التي شكَّلت الأرضية الأولى للكثير من الشباب الذين يجدون في الصورة ملعبهم، وفي السينما شغفهم، حتى لو كانت البدايات أشبه باللعب بعيدًا عن القواعد. ولأن السينما مثل العمارة؛ فلا بدَّ من العودة إلى “المجمع الثقافي في أبو ظبي”، ذلك الصرح المعماري الذي شكَّل مفتاحًا للمدينة أمام المواطنين والمقيمين وعابري السبيل ومحبي الثقافة. والذي تملؤه شعرية خاصة في كل ممراته ودهاليزه ومشاريعه ومكتباته ومسرحه ومراسمه، وحتى النخل الذي كنا نقطف منه حباته الملونة، كما لو أننا نقطف أعناب الآلهة. هذا المكان الذي قاده المايسترو الشاعر محمد أحمد خليفة السويدي…

وهنا أستحضر الشاعر قاسم حداد حين يقول (بذلنا لك جنون القلب لئلَّا ينتابك ما لا يسمى/ وقلنا لك هذا القلب لك حصن يصونك)، وهل غير لغة القلب مفتاح من مفاتيح قراءة تجليات السينما؟ والسؤال لماذا العودة إلى تجربة مرَّ عليها أكثر من عشرين سنة؟ وأقصد هنا “مسابقة أفلام من الإمارات”. وإلى أي درجة فتحت أمام الشباب خيارات وثقافات وأحلامًا؟، وبالتالي كيف ساهمت في مواصلة البعض كتابة تجاربهم بالصورة والنص والنقد والرؤية الإخراجية؟

للحديث عن السينما في الإمارات لا بدَّ من العودة إلى “المجمع الثقافي في أبو ظبي”، فقد شكّل مفتاحًا للمدينة أمام المواطنين والمقيمين وعابري السبيل ومحبي الثقافة.

بدايات ونجوم

تتميز تجربة السينما الإماراتية بأنها شبابية الصنعة، عصرية التوجه بامتياز، منتمية إلى بلادها، مواكبة للتكنولوجيا الحديثة، ورغم أن فيلم “عابر سبيل” للمخرج علي العبدول، يعدُّ أول فيلم إماراتي روائي طويل (1988)؛ فإن نقطة الانطلاق الفعلية للسينما الإماراتية كانت عبر الأفلام القصيرة. مما جعل إطلاق مسابقة الأفلام القصيرة “أفلام من الإمارات” يعجِّل بتقديم اسماء حقيقية لعالم السينما، والتي بدأت من المجمع الثقافي.

ويعتبر الفنان مسعود أمر الله، أحد المؤسسين للمسابقة التي انطلقت عام 2001، لتصبح فيما بعد واحدة من أهم التظاهرات السينمائية في المنطقة، وأحد روافد “مهرجان دبي السينمائي” الذي بات منصة مهمة للكثير من الأفلام السينمائية العالمية، ثم “مهرجان الشرق الأوسط” الذي حمل اسم آخر دورة في “مهرجان أبوظبي السينمائي الدولي”، وبالتأكيد فقد فتحت المسابقة باب الاعتراف بتجارب كثير من الشباب، وصارت كثير من الأسماء اليوم نجومًا تستقبلها المهرجانات العربية والعالمية، من بينهم: سعيد سالمين، خالد المحمود، وليد الشحي، هناء الشاطري، فاضل المهيري، أحمد زين، عبدالله حسن، وهاني الشيباني. إلى جانب نواف الجناحي، نجوم الغانم، صالح كرامة، جمعة السهلي، وغيرها من الأسماء.

أستحضر هذا لأقول إن السينما صناعة وفن وحضارة. ومن هنا عبّرت “مسابقة أفلام من الإمارات”، في انطلاقها من هذا المكان، عن السؤال المـُلّح بأهمية فن الصورة، ورغم تجليات الطفرة النفطية عمرانيًّا إلا أنه تظل مقولة ميشيل جوندرى تسكنني (من الأفضل أن تملك ميزانية أقل وحرية أكبر). لأن صناعة الأفلام لا تأتي من العقم والفراغ؛ بل من الإدراك للبيئة حولنا، وللحكاية والوجوه والتراب والطفولة المتبقية في أرواحنا، إلى جانب الشغف. وأن ننطلق من سؤال من نحن؟، أو كما يقول جورج لوكاس (أن تدرك التاريخ والأدب وعلم النفس والعلوم العامة، كل هذا يشكِّل خطوة أولى لصنع أفلام).

من هنا فقد ترافقت الدورات المتتابعة لــ “مسابقة أفلام من الإمارات” مع عروض عالمية لأفلام قصيرة. أفلام الهايكو، والأفلام الشعرية، والعربية، والخليجية أيضًا. لتضيف ضوءًا جديدًا أمام الشباب في قراءة الذات. وتقول لهم تابعوا دقائق من السينما، واقرؤوا الفلسفة وحدكم. لهذا ترافقت مع الكراسات والكتيبات والعروض. كأننا أمام نادٍ سينمائي، وضيوف تركوا بصمتهم في السينما والنقد واكتشاف المواهب.

نقطة الانطلاق الفعلية للسينما الإماراتية كانت عبر الأفلام القصيرة. مما جعل إطلاق مسابقة “أفلام من الإمارات” يُعجِّل بتقديم أسماء حقيقية لعالم السينما.

مسعود أمر الله: سيأتي يوم يمتنُّ فيه كل سينمائي إلى مسابقة “أفلام من الإمارات”؛ لأنها كانت الخطوة التي أتاحت لهم شرعية التواجد على الساحة السينمائية.

ضوء حضاري

شكّل انطلاق مسابقة “أفلام من الإمارات” في بداية الألفية الثالثة ضوءًا حضاريًّا ومعرفيًّا حقيقيًّا. وكان انطلاقها جزءًا من المشاريع التي احتضنها “المجمع الثقافي” في ذلك الحين، وهي مشاريع تتجاوز المحلي إلى العربي والعالمي أيضًا، وهو ما عكسته مشروعات الترجمة والكتاب المسموع والمعارض وأدب الرحلة والسينما.

في التفاتة سريعة نعرف أن انطلاقة مسابقة “أفلام من الإمارات” السنوية، جاءت في أبريل 2001، وحملت مسمى “تظاهرة أفلام من الإمارات”. واعتبرت دورة ذلك العام تحضيرية، تنوعت فيها العروض بين المحترفين، والعروض التلفزيونية المحلية. وضمت 39 فيلمًا للمشاريع الطلابية والهواة.

فيما سجلت الدورة الأولى في عام 2002 نقلة على مستوى التنويع في العروض. وهنا لا بدَّ من الإشارة إلى دور لجان التحكيم، وثيمة كل دورة، وما رافق كل هذا من “دوريات” حملت اسم كراسات. إلى جانب ورشات العمل. وبالتأكيد فإن هذا لم يمرّ دون أن يترك أثره، عند كل متلقٍّ، سواء كان سينمائيًّا أو شاعرًا أو مصورًا أو إعلاميًّا. وهو ما دفع القائمين على المسابقة إلى فتح فروع لها لاحقًا، لا سيما للسينما الخليجية وللمقيمين.

خصوصية اللجان

شكلت اللجان الثقافية حضورًا ثقافيًّا مُشعًّا في تأسيس وعي سينمائي، وفتح ذلك باب السؤال عند الشباب الموهوبين، حيث كانت كل دورة تحمل خصوصية تنفتح من خلالها على السينما العالمية، مانحة الشباب مفاتيح العديد من الأسئلة: لماذا السينما؟ ما هذا الفن؟ ولماذا يشكل لحظة شعرية وجمالية لا تغادرنا؟

فأن يكون السينمائي عمر أميرلاي رئيسًا للجنة عام 2002 ، فذلك يعني فتحًا على همسِ الصوت والتجربة. في دورة شهدت عددًا من المحاضرات، ومنها محاضرة “من النص إلى الشاشة” التي أدارتها المخرجة الأسترالية لارا دانستون، وقد شكّل هذا إضافة حقيقية، وبعدا محليًّا وعربيًّا وعالميًّا للمسابقة، كما أسهم في تأسيس وعي سينمائي خاص.

وفي الدورة الثانية، عام 2003 ترأس لجنة التحكيم محمد مخلوف من ليبيا، إلى جانب أعضاء آخرين، في التصوير والإخراج السينمائي. من الإمارات الشاعر والسينمائي إبراهيم الملا، والمخرج خضر العيدروس، إلى جانب مشاركة الناقد السينمائي اللبناني محمد رضا. وتمّ تنظيم ورشة “كتابة السيناريو”. وقد حملت المسابقة ثيمة السينما التجريبية، تمّ خلالها عرض 21 فيلمًا تجريبيًّا فرنسيًّا بالتعاون مع “جماعة السينما الشابة”، كان ذلك بإشراف الناقد صلاح سرميني الذي لم يغب عن معظم الدورات.

أخذت المسابقة في الربط بين السينما وبعدها النظري، وذلك بإصدار سلسلة “كرّاسات السينما”، وهي عبارة عن كُتيّبات سينمائية، مؤلّفة أو مترجمة، تناولت مواضيع مختلفة في السينما..

وفي الدورة الثالثة 2004، اتخذت ثيمة “سينما التحريك” شعارًا لها، وقدمت مختارات من الأفلام العالمية، فيما ترأس هذه الدورة مخرج السينما الشاعرية محمد ملص، إلى جانب مدير التصوير السوري حازم بياعة، ومن الإمارات الممثل أحمد الجسمي، والناقد محمد سلطان ثاني. وكانت مساحة للطلبة والهواة في عرض أفلامهم وفوز التجارب الأهم. ومنها “طوي عشبة”، للمخرج وليد الشحي الذي اتسمت تجربته بالعلاقة مع المكان، حيث ذكريات الطفولة وحكايات الفريج.

على مدى سنوات المسابقة، كان شهر مارس مزدهرًا بالفن والسينما والنقد والوجوه السينمائية، وكان “المجمع الثقافي” منصة الأحلام للمواطنين والمقيمين والشباب الحالمين من دول الخليج؛ كونه الفرصة الأهم بما يفتحه من نوافذ على ثقافات متعددة في الفن السينمائي.

بدأت الأفلام المشاركة تتقدم على مستوى المحتوى والصورة في الدورة الرابعة عام 2005، والتي حملت ثيمة “السينما الشعرية”، عرض خلالها أفلام قصيرة أشبه بالقصائد الشعرية، وقد حملت بعدًا فلسفيًّا عن الحياة والوجود والموت.

وفي الدورة الخامسة التي ترأسها المخرج المغربي محمد عسلي، إلى جانب أعضاء المسابقة: الناقد السينمائي الكويتي عبد الستار ناجي، والفنان الإماراتي إبراهيم سالم، والمخرج جاسم جابر ـ تم استحداث مسابقة للأفلام الخليجية، ورفدت جائزة التصوير الفوتوغرافي، إلى جانب جائزة أفلام المسابقة. ودائمًا كان تكثيف الزمن في الفيلم محطَّ اهتمام القائمين على المسابقة؛ لهذا حملت الدورة ثيمة “هايكو سينما”، والتي تعيدنا إلى الشعر الياباني؛ لهذا لم يتعدَّ زمن الفيلم المشارك في المسابقة 5 دقائق..

في الدورة اللاحقة، والتي ترأسها المخرج التونسي الطيب الوحيشي، وحضرها من البحرين كل من الكاتب والأديب أمين صالح، وحسن حداد، ومن مصر سعد هنداوي. ومن الإمارات الشاعر عادل خزام، والموسيقي إبراهيم الأميري. وكانت الكراسات تشكل مرجعًا حقيقيًّا للثقافة السينمائية.

استطاعت المسابقة أن ترسم عامًا بعد آخر الطريق أمام الهواة والمحترفين، وقدمت سينما الطريق “الطريق في السينما” بالتعاون مع الناقد صلاح سرميني. وترأس المسابقة المخرج العراقي قيس الزبيدي، وفي عضوية اللجنة كل من البحريني بسام الذوادي والممثل الإماراتي إسماعيل عبد الله، والممثل الأردني حسن أبو شعيرة، والناقد الصحفي السوري زياد عبد الله. وكانت الثقافة السينمائية تترافق مع كل دورة من خلال الكراسات الست ـ (ومن هذه الكراسات أذكر حوارًا مع فيديريكو فلليني، أجراه معه جيوفاني جرازيني وترجمه أمين صالح)، وقد شكّل كلّ هذا ينابيع معرفية ساهمت في تأسيس السينما والسينمائيين من الشباب الإماراتيين.

تغير الإدارات

كل هذه الدورات كانت تحمل شغف وبصمة مسعود أمر الله، الذي كان يجلس في زوايا “المجمع الثقافي”، وأحيانًا على الأرض، من شدة تعلّقه وفرحه بما وصلت إليه السينما. لكن جاءت استقالته نبوءة بمرحلة أخرى من عمر المسابقة، إذ انتقلت إداراتها إلى “عبد الله البستكي”، وانعقدت الدورة السابعة في الفترة من 27 فبراير حتى 4 مارس 2008، عرض فيها 187 فيلمًا، فيما أصبحت لجنة التحكيم إماراتية بالكامل، ترأستها الشاعرة والمخرجة نجوم الغانم، إلى جانب عضوية كل من المخرج السينمائي والمسرحي صالح كرامة العامري، الكاتب ناصر الظاهري، الكاتب التلفزيوني والمسرحي جمال سالم، والمنتج شهاب عبد الله محمود. وصدر كراس واحد هو “درس في السينما ج3 “

وفي الدورة الثامنة تولى “مهرجان أبو ظبي السينمائي الدولي” هذه المهمة، وفتحت المسابقة أبوابها لاستقبال أفلامًا قصيرة، وأفلام رئيسية، وأفلام رسوم متحركة، من الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي. وحصلت نجوم الغانم في فيلم “المريد”، على جائزة أفضل إخراج لفيلم تسجيلي طويل، وحصل الفيلم الروائي “حنة”، إخراج صالح كرامة، على جائزة التحكيم لأفضل فيلم قصير في “مسابقة الأفلام الإماراتية القصيرة”، ذلك مناصفة مع فيلم “البعو” لمخرجه أحمد زين، ومع فيلم “السقوط” لمخرجه محمد ممدوح.

وهكذا مضى ما يقارب العشر سنوات من عمر المسابقة، ففي عام 2010 بدأت مرحلة أخرى تحول فيها اسم المسابقة إلى “أفلام الإمارات”، وأصبحت جزءًا من “مهرجان أبوظبي السينمائي الدولي” الذي توقف بعد سنوات. وانتقلت إدارة المسابقة إلى المخرج والفنان علي الجابري، فحرص على زيادة أهمية المسابقة وأحلام الشباب فيها، فكان تكريم المميزين في “أفلام الإمارات” في المهرجان إلى جانب نجوم العالم، وكان الوعي السينمائي قد اختلف كثيرًا، وأصبحت الجرأة في طرح قضايا مهمة مرتبطة بمعظم تجليات الحياة.

في الدورة الثامنة تولى “مهرجان أبو ظبي السينمائي الدولي” تنظيم المسابقة التي فتحت أبوابها لاستقبال أفلام قصيرة ورئيسية ورسوم متحركة.

عيون النقاد

قال لي قبل أيام الفنان صالح كرامة، حين عرف أنني أكتب عن “مسابقة أفلام من الإمارات” أنها مسابقة المسافات الطويلة، ذو النفس القصير يسقط، أما من يحمل همّ السينما فيستمر.

وهنا أستعيد صوت المخرج محمد ملص، وما قاله في 2004 : (أناشد وأدعو إلى حماية هذه اللحظات كي تزدهر السينما الإماراتية).

لهذا وجدت ضرورة العودة إلى شهادات قديمة قيلت لي في سنوات المسابقة الأولى، ومنها شهادة الدكتورة منى الصبان، مديرة “المدرسة العربية للسينما والتلفزيون على شبكة الإنترنت” (منذ سنوات لم يكن هناك سينما إماراتية، ولكن مسابقة “أفلام من الإمارات”، جعلتنا نرى تجارب جديدة ومختلفة، قد تكون ضعيفة، ولكن هناك المميز ضمن الشروط المتاحة لها. لاشك أن المسابقة وضعت السينما الإماراتية على أولى درجات السلم في خارطة السينما العربية، رغم أنها لا تملك حتى التكنيك السينمائي”.

أما عضو لجنة التحكيم الممثل أحمد الجسمي، فقد اعتبر المسابقة الحدث الفني والثقافي لجيل سينمائي شاب، فيما قال المخرج البحريني بسَّام الزوادي (إن التجارب السينمائية الموجودة في الإمارات، هي نفس التجارب الموجودة في البحرين وأماكن أخرى، لكن الفارق في الإمارات أن هناك مؤسسات ثقافية جمعت هؤلاء الشباب، ووضعتهم في بقعة الضوء، وإذا لم توضع خطط فالنكسة ستكون كبيرة).

أما عرَّاب السينما الإماراتية، مسعود أمر الله، فقد قال (في السابق كانت هناك أفلام قائمة بجهود فردية، وكانت تظهر من فترة إلى أخرى، ولا يسمع بها أحد، لكن الآن وبوجود المسابقة تم تسليط الضوء على هذه الأفلام، وسيأتي يوم يمتنُّ فيه كل سينمائي مبدع إلى مسابقة “أفلام من الإمارات”؛ لأنها كانت الخطوة الأولى التي أتاحت لهم شرعية التواجد على الساحة السينمائية”.

“أفلام من الإمارات” مسابقة المسافات الطويلة؛ ذو النفس القصير يسقط، ومن يحمل همّ السينما يستمر.

منى الصبان: لم تكن هناك سينما إماراتية، لكن مسابقة “أفلام من الإمارات”، جعلتنا نرى تجارب جديدة ومختلفة.

بسام الزوادي: الفارق بين التجارب السينمائية الشبابية في الإمارات والبحرين أن الأولى بها مؤسسات ثقافية جمعت هؤلاء الشباب، ووضعتهم في بقعة الضوء.

فاصل اعلاني