أيقونة السينما الفرنسية جولييت بينوش
11 May، 2021
منذ بداية مسيرتها كانت جولييت بينوش، الممثّلة الفرنسية والعالمية، لا تعرف الملل، رغم أنها آثرت الابتعاد عن الدائرة الجهنمية لهوليوود، وفضّلت التركيز أكثر على الإنتاجات الأوروبية، كما يتضّح ذلك في الأفلام التي أنتجتها مع منتجين متنوّعين على غرار هو هسياو هسين في “رحلة البالون الأحمر”، وأوليفر أساياس في ” وقت الصيف”، وسيدريك كلابيش في “باريس”، أو عاموس جيتاي في “فكّ الارتباط”. يمكن تشبيه بينوش بالمسافر المغامر؛ تشعرنا برغبة قويّة في استكشاف الآفاق الجديدة، والسفر في عوالم السينما. بعد كل فيلم، يترسّخ عشقها لفنّها، وتزداد شهيتها لكل عمل يفتح لها آفاقا جديدة. إضافة إلى ذلك، عُرفت الممثلة بتجسيد أدوارها بحب وتفانٍ، من منطلق قناعة راسخة بأن التمثيل لا يجب أن يكون مجرّد وظيفة، بل حياة تعيشها لحظة بلحظة. وهكذا، على امتداد عقود، حافظت جوليت بينوش على نجاحاتها وانتقاء أدوارها بعناية، سواء بالإنجليزية أو الفرنسية